اتهام سياسي موريتاني بالخيانة العظمى و رئيس الجمهورية يتدخل على عجل

أثارت الصفقة التى أبرتها وزارة التنمية الريفية لاستيراد القمح لصالح المنمين مع رجل الاعمال و الشيخ السابق لمقاطعة اركيز أحمد ولد السالم الملقب الزداح , جدلا واسعا على وسائط التواصل الإجتماعي بين مشكك في شفافية اجراءاتها وداعم، وقد أورد بعض المدونين تفاصيل أكثر حول الصفقة وكتب المدون المعروف محمد الامين ولد الناجي:

معلومات مؤكدة من "ثقة"
1 -القمح الذي تم شرائه من الشركة الآمريكية لازال في السفينة وحمولتها 21000 طن.. وصفقته ناجحة بمعايير التكلفة ووقت التسليم
2 -مع تأخر وصول الشحنة واستعجال دعم المنمين اقترحت ممثلية الشركة(شيخ اركيز سابقا) مخزونا يوجد عند المطاحن الكبرى في انواكشوط
3 -الخبرة الفنية لcsa خلصت إلى أنه فاسد وصالح للاستهلاك الحيواني فقط،بينما صفقة الدولة قمح بمواصفات جيدة
4 -صدر أمر من الرئاسة بوقف توزيعه(قبل أيام حسب المصدر)،وانتظار السفينة التي وصلت فجر اليوم

وقد ورد في معلومات المدون أن شيخ اكيز السابق ممثل الشركة اللجوء لمخازن المطاحن الكبرى نظرا للظرفية الاستعجالية، لكن بعد فحص المخزون تبين لاحقا أنه صالح فقط للإستهلاك الحيواني.

شيخ اركيز سابقا قرر هو الأخر التبرع لساكنة المقاطعة ب50 طن من القمح ..

السؤال المطروح هل استورد الشيخ تلك الأطنان من خارج مخزون المطاحن الكبرى أم أنه لم يقتنع بتقرير المفوضية .

نقلا عن 28 نوفمبر .