على مدار الستين عاما الماضية، زادت حركة السياحة العالمية أضعافا مضاعفة. فمع تمكن عدد أكبر من البشر في شتى بقاع الأرض من السفر والترحال، بات ذلك يشكل الطريقة الأسهل التي يمكن للمرء من خلالها التعرف على العالم من حوله، والتواصل مع أُناس من ثقافات مختلفة. لكن القيود التي تُفرض حاليا في مختلف دول العالم من أجل احتواء الانتشار الوبائي لفيروس كورونا المستجد، تُغيّر المشهد بشكل جذري في مقاصد سياحية، كانت تغص بالزوار فيما مضى.
فالحكومات حول العالم، تحذر مواطنيها من أي تحركات أو تنقلات غير ضرورية. كما أعلنت دول مثل تلك الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأستراليا ونيوزيلاندا وغيرها، إغلاق حدودها أمام الزوار الأجانب. ومع تزايد عدد الأماكن المغلقة أمام الزيارات، اضطر الكثير من السائحين لإلغاء عطلاتهم، بينما تقطعت السبل بآخرين باتوا عالقين خارج بلدانهم.