انتخب الموريتانيون فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بموجب برنامج تقدم به إليهم اطلق عليه " نعهداتي " نال ذلك البرنامج إعجابهم واستحسانهم وعلى أساسه انتخبوه .
هذا البرنامج " تعهداتي " وفق فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في اختيار رُبان و قائد سفينة الحكومة التي ستُشْرفُ على تطبيقه فأعطى القوس باريها حيث كلف معالى المهندس اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا برئاسة تلك الحكومة التي تسابق الزمن و تصل الليل بالنهار سهرا على تطبيق ذلك البرنامج " تعهداتي " .
لكن الكل يعرف أن للنجاح أعداءه و من الناس من لايُعجبه العجب و لا الصوم في الرجب فانطلق يُشيع الأوهام و يروجها ـ دون أن يسوق دليلا ولو واحدا ـ على اتهامه لحكومة معالي المهندس ولد الشيخ سيديا بعدم الجدية في تطبيقها لبرناج " تعهداتي " .
في بلادنا ـ وفي ظاهرة جديدة على الساحة السياسة ـ يُجْمعُ الموافق و المخالف و الموالى و المعارض و كل الشخصيات المستقلة أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يختلف جذريا عمن سبقوه في تحمله للهم العام و السهرعلى خدمة المواطنين كل المواطنين .
وأن حكومة معالي المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا بذلت و تبذُلُ طاقتها وفوق طاقتها خدمة للوطن و عملا بالجد و التشمير على التنفيذى الحرفي لبرنامج " تعهداتي " وهو ما وفقت فيه مع كثرة الصعوبات و العقبات التي اعترضت سبيلها لكن بالعزيمة و الصدق و الإخلاص تتحقق المعجزات .