أكد مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم، تيتي، أنه من أشد المعجبين بنجمه نيمار دا سيلفا، لكنه لا يعتمد عليه بشكل مفرط، وأن المنتخب قوي من دون مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقال مدرب السامبا، في مقابلة مع مجلة "فرانس فوتبول"، إن نيمار لا يزال أيقونة البرازيل حاليا، لكنه لا يخشى اللعب بلا نجم مدينة الأنوار باريس.
ويرى تيتي أن نيمار، الذي انتقل من برشلونة لباريس سان جيرمان آب/ أغسطس من عام 2017، قدم أفضل مستوياته في ملعب كامب نو.
وأضاف مدرب البرازيل: "في كل مباراة، أسأل نفسي السؤال عينه: كيف أخرج أفضل ما لدى فريقي، وأبني المنتخب الذي أفكر به، وأوازنه بالشكل الأمثل. نيمار يطمئنك؛ لأن منافسنا لن يكون قادرا على التوقع ماذا سيفعل، ويقدم لك حلا فرديا أو جماعيا لا يملكه الآخرون، سرعة تفكيره وتنفيذه، وقدرته على الارتجال".
يعتبر تيتي مدرب البرازيل نفسه من أشد المعجبين بلاعبه نيمار، ولكن في الوقت عينه، وبالنظر إلى فوز البرازيل بكوبا أميركا 2019 من دون نجم سان جيرمان، فإن منتخب بلاده لا يعتمد عليه بشكل مفرط.
وكان منتخب البرازيل قد ظهر بشكل قوي في بطولة كوبا أمريكا، التي توج بلقبها على أرضه، على الرغم من أن نجمه غاب عن البطولة بسبب إصابة في الكاحل.
وفاز السيليساو في المباراة النهائية على بيرو 3-1 في البرازيل، طاردا كوابيس الخسارة المُذلة 7-1 أمام ألمانيا في نصف نهائي كأس العالم في 2014.
وقال تيتي في هذا الشأن: "كان الفوز بكوبا أميركا، على أرضنا، تحديا كبيرا، خاصة بالنسبة للاعبين الذين عانوا من إهانة 2014 بأكبر قدر ممكن، أمثال داني ألفيش، فرناندينيو، تياغو سيلفا، هذا اللقب كان أكثر أهمية؛ لأننا فقدنا نيمار بسبب الإصابة قبل أيام قليلة فقط من بدء البطولة. كان الضغط وتوقعات أنصارنا كبيرة. لذلك كان الفوز هو الخيار الوحيد المتاح لنا".
وتابع: "عندما يتعين عليك مواجهة الأرجنتين مع ميسي وأوروغواي مع كافاني وسواريز أو كولومبيا مع رودريغيز، فإن غياب نيمار يؤدي بالضرورة إلى المزيد من عدم الاستقرار العاطفي؛ لذا فإن الفوز من دون نيمار ومقاومة كل هذا الضغط جعل المجموعة تدرك قيمتها".