علمنا في السبق الإخباري من مصادر شديدة الاطلاع أن أحد اركان وركائز نظام الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز , كان يشغل إلى آخر أيامه منصبا رفيعا وظّف منصبه ذلك في خلق شراكة مع مستثر أجنبي نتجت تلك الشراكة عن إنشاء مصنع لـــ " صناعة أنابيب الحديد الصلب" تقع في المنطقة الصناعية بمقاطعة الميناء بولاية انواكشوط الجنوبية غير بعيد عن ميناء الصداقة " أعليه بالمارة " وقد اسند إدارتها لمقرب اجتماعيا منه سبق له هو الأخر أن شغل منصب وزير سيادي آخر ايام ولد الطايع " أعليه بالمارة " .
المصدر العليم اوضح أن مالك المصنع بالمناصفة مع المستثمر الأجنبي المنحدر من جنوب شرق آسيا جمع من تلك الشراكة المُرِيبةِ عشرات المليارات حيث أن المستثر الأجنبي اطلق له عِنان أيام شريكه الموريتاني يتربع على ذلك المنصب السامي ومن جميع الضرائب و الإلتزامات تجاه الدولة الموريتانية تنصل لكونه شريكه " فلان " .
المصدر العليم اوضح كذلك أن تحقيقا قيم بها مؤخرا من طرف فرق تدقيق تابعة لشركة " SOMELEC " اوضحت أن الشركة المذكورة و الواقعة في المنطقة الصناعية بمقاطعة الميناء تطالبها الشركة بملغ 500 مليون أوقية لكونها كانت تستغل كامل طاقتها الإنتاجية مستغلة خدمة الكهرباء وبجهد عالي دون ان تدفع فِلْسًا واحد لشركة " SOMELEC " لمدة 9سنوات عِجاف قضاها الشريك الموريتاني يشغل مناصب عالية في هرم نظام الرئيس " عزيز ".
المصدر اوضح ايضا أن الشريك الموريتاني في المصنع يعمل جاهدا أن لايصل الخبر للإعلام مخافة انكشاف أمره لكن هيهات هبهات فالمستتر بالايام عُرْيانُ .
السبق الإخباري حصل على التفاصيل الكاملة و المملة للواقعة و لحقيقة المصنع المذكور لكنه يُحجم عن ذكر إسم الشريك الموريتاني و المدير الحالي للمصنع الوزير السابق شقفة ورحمة باسرتيهما فقط ليس إلا .
يتواصل .............