السلام عليكم السيد رئيس الجمهورية
كان خطابكم ليلة البارحة خطابا جيدا و لاقى إستحسان غالبية الشعب الموريتاني. لقد أحسنتم السيد الرئيس في مشاوراتكم مع أحزاب المعارضة قبل إلقاء الخطاب و هذا ما ينم عن عهد جديد من الإنفتاح على مختلف الطيف السياسي في البلد و هذا من شأنه تعزيز الوحدة الوطنية و تخفيف درجة الشحن و تلطيف الأجواء و تهيئتها لعهد جديد من النمو و الإزدهار و الإستقرار السياسي.
فيما يخص الوحدة الوطنية أدعوكم السيد الرئيس إلى الإستقامة و توخي العدالة و المساواه في التعيينات مع أنكم قد عينتم سبعة وزراء من شريحة الحراطين و هذا دليل واضح على عنايتكم بهذه الشريحة و أهميتها لديكم. و أدعوكم لإعطاء أذن صاغية للشخصيات الصادقة و المنصفة كالسيد مسعود ولد بلخير فهو سياسي محنك و وطني صادق و مصلحة موريتانيا العليا هي أولوية الأولويات لديه و تاريخه السياسي الناصع يشهد على ذلك.
كاتب الحروف عضو مؤسس في حركة الحر سنة 1978 و في ميثاق هذه الحركة كانت المساواة و إنصاف الشرائح المغبونة هي الأساس.
الفقر تعاني منه جميع الشرائح الموريتانية و الحراطين على رأسهم.
الحراطين عرب و يأملون في لفتة من السلطات حتى يتداركوا ما فاتهم و يكونوا على قدر من المساواة مع إخوتهم من بقية العرب الموريتانيين.
واصلوا سيادة الرئيس على هذا النهج و أرجو لكم التوفيق و النجاح في قيادة البلد.
و دمتم بخير.
سيدي عبد الله ولد محمود ولد إبارك فيه أحد مؤسسي حركة الحر