أعلن الدكتور الشيخ ولد حرمه ولد ببانا رئيس حزب التجمع من أجل موريتانيا "تمام" المعارض اعتزاله رسميا للعمل السياسي.
وقال ولد حرمه في مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم بنواكشوط، إنه قرر اعتزال العمل السياسي، والتفرغ لـ"إصلاح نفسي" ثم لخدمة مجتمعي بماهو أنفع من بيانات لاتبين"
وأكد ولد حرمة أن من بين دوافعه الى اتخاذ هذا القرار هوالواقع الذي تعيشه البلاد وانسداد الآفاق أمام أي عمل سياسي جماعي توافقي مفيد خارج الرؤية الضيقة
وأضاف ولد حرمة أن موريتانيا منذ انقلاب العاشر يوليو 1978 ظلت تتعاقب عليها نخبا عسكرية هي وحدها الفاعل الميداني في عمليات التغيير التي لم تتقترب من الجوهر ولو في الخطابات النمطية المترهلة
وبدأ ولد حرمه ممارسة العمل السياسي في البلاد منذ ما يناهز خمسة عشر سنة عارض فيها نظام حكم الرئيس الأٍسبق معاوية ولد سيد أحمد ولد الطايع، وتعرض خلالها للسجن، وأعلن دعمه للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وشارك في بعض حكوماته وزيرا للصحة، قبل أن يعلن معارضته له والإنضمام لمنتدى المعارضة.