الرئيس سيدي محمد ولد محم أول سياسي موريتاني يكنب عن فيروس " كورونا " القاتل مقترحا حلولا عملية لمكافحته في بلادنا والعمل على غلق المنافذ الحدودية في وجهه .
الرئيس سيدي محمد ولد محم كتب قبل قليل على صفحته " ذائعة الصيت " على موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " التدوينة التالية :
" مطالبة الحكومة وحثها على اتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من وباء كورونا أمر وارد، والحكومة نفسها يقظة بما يكفي لحد الآن، وقد وضعت الخطة الاستباقية المناسبة رغم حجم الخطر وارتفاع مستوى اليقظة المطلوب لمواجهته، إلا أن التدابير الوقائية الحقيقية والفعالة هي تلك التي سنتخذها نحن كأفراد باتباع التعليمات والالتزام بالمسلكيات المطلوبة للوقاية، وتغيير سلوكنا بشكل كامل وفقا لمتطلبات الحيطة والحذر الواجبة. سيكون هناك تراجع كبير لمؤشرات عديدة في العالم، وستنخفض معدلات النمو عالميا، وربما تنهار اقتصادات بلدان عديدة بسبب الوباء وإكراهاته ومتطلباته، إلا أننا وبمجهود فردي صارم يمكن أن نجنب بلدنا - ومن الآن - كل تلك المخاطر وأعباءها المكلفة، وهو ما سيسهل كثيرا من مهمة السلطات العمومية ويرفع من أدائها في مواجهة الخطر، فلا تستهينوا بجهد أي فرد منكم مهما قل.
جمعتكم مباركة .