اقدم المدير العام لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة السيد / أحمد ولد المختار ولد بوسيف على تشويه السمعة الطيبة لدى المواطن العادي عن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني باعتباره رئيسا نظيفا يريد إصلاح الحال و تجاوز الكثير من مسلكيات الماضي البغيض وقد عبر عن ذلك من خلال برنامجه الممتاز " تعهداتي " الذي على اساسه انتخبه الشعب الموريتاني رئيسا لكل الموريتانيين وتولى بذلك دفة الحكم فاتح اعشت الماضي .
السيد / أحمد ولد المختار ولد بوسيف المدير العام لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة هو أول وظف سامي يُقدِمُ على فعل عير لائق منذ تولى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الحكم ويمرِّغُ وجه نظامه في التراب علنا وبكل صفاقة و وقاحة حيث اقدم على اكتتاب 86 شخصا اغلبهم من اقاربه و اسرته الضيقة وتم ذلك الإكتتباب بطريقة فجة و وقحة لا ترتكز على أي منطق ولا سند قانوني , بل هي مجرد " انتقاء صور " لملفات من يروق للسيد / أحمد ولد المختار ولد بوسيف ان يضيفه لطاقمه من اقاربه وفي المقابل يُقْصى غيرهم في تحد واضح بل فاضح للدولة و هيبتها و في إهانتة متعمد لشخض فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ـ لحاجة في نفس أحمد ولد المختار ولد بوسيف ـ لم يتضح لحد الساعة الغرض منها ولضالح من فعلها ـ .
السيد / أحمد ولد المختار ولد بوسيف المدير العام لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة وبحسب ما تم تداوله اكتتب الـــ 86 شخصا من دائرته الضيقة دون احترام للمعايير القانونية المنصوصة فلا مسابقة اجريت لهم بل مجرد تنقية لملفات بعضهم في الطلام الدامس
وقد تم اكتتاب ذلك العدد بموجب مذكرة وقعها الإداري المدير العام للوكالة السيد / أحمد ولد المختار ولد بوسيف يوم 05 فبراير المنصرم، فيما نصت المذكرة على اكتتابهم ابتداء من فاتح فبراير، أي انه وقع على اكتتابهم خمسة أيام قبل صدور مذكرة اكتتابهم ـ لا للعاااااااااااار ـ
ويأتي الإعلان عن اكتتاب هذه اللائحة في وقت ينتظر آلاف الشباب الموريتانيين نتائج مسابقة أعلنت الوكالة عن تنظيمها لاكتتاب 43 شخصا يوم 29 يناير الماضي، وتقدم لها قرابة 4000 آلاف شاب، وبعدها بأيام قليلة تم اكتتاب 86 شخصا دون مسابقة.
الوثائق التالية تثبت جريمة ما اقدم عليه السيد / أحمد ولد المختار ولد بوسيف في حق نفسه و الوطن و السمعة الطيبة لدى الناس كل الناس عن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني :