.gif)
.jpg)
علّق الكثيرون آمالا جساما على معالي الوزير الدكتورالطالب ولد سيدي أحمد أيام تسلمه لمهامه في حكومة المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا كوزير للتشغيل و الشباب و الرياضة لما اظهره من نشاط و رغبة في النهوض بقطاعه و ابتعاده من الروتون الملل و الرتابة الابروتوكولية المقيتة , لكن ذلك الأمل للأسف الشديد بدأ يتلاشى إن لم نقل يتبخر بفعل وقوة المافيا التي تتحكم في الوزارة منذ امد بعيد و التي كلما جاء وزير اغلقت حلقتها عليه و جعلته ـ مكرها ومرغما ـ يرتمى في احضانها ويدور في فلكها حتى لو حاول أو التمنع .
مراقبون اعتبروا أن معالي الوزير الدكتورالطالب ولد سيدي أحمد اصطدم بجدار سميك من الفساد والمفسدين من أطر قطاعه عجز عن تجاوزهم فانشغل بأمور غير ذات أهمية ولا جدوائية من قبيل سعيه منذ ايام لطرد أطر اكفاء بقطاعه بلغ عددهم 28 إطارا وتركهم في الشارع مع أن عددا منهم على حافة التقاعد لمجرد أن عملهم لايروق لأباطرة الفساد من المحيطين اليوم بالوزير كالمعصم باليد .
كان الأولى بمعالي الوزير الدكتورالطالب ولد سيدي أحمد أن ينشغل بالهم وهو العمل على خلق فرص للشباب العاطل عن العمل و العمل كذلك عى الرفع من خدمات قطاعه المتهالك والعاجز لحد الساعة عن وجوده بمقر يليق به بدل تشتت مقراته بين مكاتب هالكة متهالك بالمبنى القديم للحكومة و مكاتب مستأجرة في أحياء معزولة بالعاصمة ,
أي مسوغ أو مبرر يراه معاليه وجيها للقيام بإجراء غير سليم إداريا بتحرير رسالة في الظلام الدامس برد 28 إطرا قدموا كلما ما يستطيعون لقطاع هو في أمس الحاجة لهم لوزارات " التعليم الأساسي " و التعليم الثانوي " و الصحة " في وقت تشهد وزارته فقرا حادا جدا لأطر الأكفاء ممن يتطلب العمل تواجدهم فيها .
معالي الوزير المحترم الدكتورالطالب ولد سيدي أحمد قطاعك يعاني جدا وفي وظل سوء التسيير و الفساد المالي يتخبط بفعل اباطرة فساد هم الآن من يحاول جاهدا حجب الحقيقة عنك و يجعلك تدور في فلكهم لما يحاولون تقديمه لكم من حوافز وخدمات " غير طيبة " مقابل السكوت عن فسادهم المالي العنف الذي تحولو بموجبه إلى اثرياء ثراء فاحش بين عشية وضحاها .
يتواصل ............
