الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني يوم أمس بإيفاد أبرز الشخصيات الوطنية وأهم معاونيه الكبار مدير ديوان الرئاسة السيد محمد أحمد ولد محمد الأمين إلى منزل شاعر موريتانيا الكبير أحمدو ولد عبد القادر من أجل تقديم العزاء له في رحيل زوجته الأستاذة والكاتبة الصحفية السالكة بنت اسنيد كانت خطوة مقدرة من الجميع ولاقت ارتياحا واسعا ليس فقط في وسطين اجتماعيين بارزين بولاية الترارزة وإنما في جميع الأوساط الاجتماعية والثقافية والسياسية في موريتانيا اليوم
ف" الشاعر " أحمدو ولد عبد القادر قامة سامقة في سماء الأدب والثقافة الموريتانية ورفيقة دربه في النضال والحياة والثقافة المرحومة السالكة بنت أسنيد نموذج يحتذى به في ريادة المرأة الموريتانية ومشاركتها الإيجابية في الحياة النشطة فهي إعلامية بارزة وكاتبة وباحثة جامعية ومناضلة سياسية كرست حياتها للنضال من أجل قيم المواطنة والعدالة والمساواة
أما المبعوث فهو خير من يقدر هذه القيم الوطنية العليا ورموزها في عالم الأدب والثقافة والإعلام ومواساته في هذا الظرف الدقيق باسم رئيس الجمهورية لأسرة وعائلة " الشاعر " شعور وطني متميز يدل على اننا فعلا كالجسد الواحد إذا تداعى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى وكيف لا والمصاب جلل في عرين شاعر البلاد الذي ملأ الدنيا وشغل الناس منذ ( في الجماهير تكمن المعجزات ) إلى قصيدته السفين : رحلنا كما كان آباؤنا يرحلون ) ورواياته واعماله الأدبية الأخرى
شكرا فخامة رئيس الجمهورية فقد وصلت الرسالة وبالبريد المضمون والسريع فانتدابكم لحافظ العهد لاقى ما لاقى من التقدير والإكبار بلا حد ليس في ربوع الحسنيين فحسب وإنما في جميع ربوع الوطن لأن " الشاعر " علما أحمدو ولد عبد القادر مفرد بصيغة الجمع وديوان لكل الأجيال
هللي مورتان ما ذاك إلا ومضة من سراجك المتلالي
هللي يا بلاد ما نحن إلا قطرة من معينك السلسال
رحم الله ايقونة الأدب والإعلام السالكة بنت سنيد وأطال الله عمر شاعرنا العميد
نقلا عن صفحة العميد سيدي ولد الأمجاد .