يعيش عضو سلطة تنظيم الإشهار في موريتانيا المدعو " ابي ولد زيدان " وضعا صعبا جدا منذ اسابيع حيث تقدمت منه زميلته في العمل السيدة /سليمة منت الوالد بشكاية للنيابة العامة تتهمه فيها بالإعتداء عليها جسديا و لفطيا أثناء مزاولتها لمهامها وفي مرفق عمومي وهي التهمة التي أحاله على اساسها وكيل الجمهورية للمحكمة وتقرر محاكمته على أساسها الخميس 27 فبراير , ينضاف لذلك توقيفه عصر اليوم السبت على خلفية اجتماعه مع شلة " الخزو " .
زد على ذلك انكشاف كونه يتقاضى عدة رواتب من عدة مؤسسات عمومية دون أي خدمة مقابل تلك الرواتب .
مصدر من داخل وزارة الثقافة الوصية على سلطة تنظيم الإشهار حيث يعمل رسميا اوضح أن إقالة المدعو " ابي ولد زيدان " صارت مسألة وقت , لكونه الآن في حالة تعارض وظيفي حيث ينص القانون المنظم لسلطة الإشهار على تعارض عضويتها مع اي وظيفة أخرى .
هذا وقد كان " ابي ولد زيدان " شن هجوما لاذعا قبل اشهر على أئمة الحديث كالبخاري و مسلم واصفا إياهم بنعوت لاتليق .