طالب عدد من نشطاء منصات التواصل الإجتماعي في موريتانيا بإعادة النظر في التشكلة الحالية للسلطة الإشهار التي تم تعيين اعضاءها على عجل وفي ظروف استثنائية بكلما في الكلمة من معنى , خصوصا بعد شيوع اعتداء أحد اعضاء تلك السلطة الغامضة الإختصاص و الأهداف و الوسائل على موظفة تزاول عملها بمقر السلطة .
النشطاء اوضحوا أن تصرف المدعو ابي ولد زيدان " عضو تلك السلطة النشاز" مع الكاتبة الخاصة لرئيستها كان دون المستوى وينم عن خلل كبيرة يستوجب التدخل السريع من طرف الجهة الوصية " وزارة الثقافة " مطالبين بعزله عن منصب منه يتقاضى راتبا كبيرا دون كبير فائدة أو جدوائية .
هذا وقد تقدمت السيدة / سليمة بنت الوالد بشكوى رسمية من المدعو ابي ولد زيدان للنيابة العامة التي أحالت الموضوع للشرطة للبحث فيه وهو ماتم فعلا حيث استدعت مفوضية تفرغ زينة 2 المدعو ابي ولد زيدان وفتحت في حقه مسطرة تحقيق لكشف ملابسات القضية وإحالته إلى النيابة العامة بعد اكتمال محضر التحقيق في الحادثة .
هذا ويعتبر الشعب الموريتاني إقدام رجل على ضرب النساء أو الإعتداء عليهن من خوارم المروءة و من مسقطات العدالة ـ إن وجدت ـ .