قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو محدثا طلابه :
تلقيت من فضيلة الشيخ الدكتور بوميه ابن ابياه حفظه الله هذه الرسالة و أنا في مطار جاكرتا:
"السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يعافيكم من كل سوء وأن يديم عليكم الصحة والعافية..
لست شاعرا كما تعلمون، ولكن :
أيا شافيا من كل داء ونافعا== ويا مذهبا كل البلاء ودافعا
ويا من يجير المستجير بفضله == بأسمائك الحسنى دعوتك ضارعا
لتشف لنا علامة العصر إنه == منارة أهل العلم مذ كان يافعا
فمتعه بالعمر الطويل وعافه == لينشر علما للبرية نافعا
فلا زال بالمعروف والخير آمرا == ولا زال بين الناس بالحق صادعا
تلميذكم:بوميه بن ابياه
-----------
فأجبته بقولي :
قرأت دعاء يستثير المدامعا == بشعر رقيق النسج يعيي المصاقعا.
فأطرب نفسا ذكركم مطرب لها== و شنف من در القريض المسامعا.
و أذكرني من فضلكم و وفائكم == مصايف لا تنسى لكم و مرابعا
و ذكرني شعرا قديما مهذبا == تنوقل في كل المجالس شائعا
( وقاك إله العرش ) قد كان مطلعا== له قد سما فوق المطالع طالعا
في البيتين الأخيرين إحالة إلى قصيدة الشيخ ( اب ) بن امحمد الأمين التي يخاطب بها الشيخ الددو بن محمد مولود رحم الله الجميع.