.gif)
.jpg)
يبدو أن اخى وصديقى الأستاذ سيدى محمد ولداب وقع فى نفس خطإ السفيرة مريم منت أوفى وكتب قناعاته الشخصية متجاهلا صفته الوظيفية المهنية كملحق برئاسة الجمهورية تحسب عليها آراؤه فى عالم لم يعديفرق بين موقف شخصي وموقف رسمي الرئاسة سارعت إرضاء لتركيا بإنهاء مهام ولداب فى تصرف متسرع يفتقر للحنكة والمسؤولية فقدكان يمكن توجيه اسنفسار اوطلب اعتذار قبل الإقالة بجرة قلم منت اوفى استشعرت نفس المصير فبادرت بالاستقالة قبل مذكرة إعفاء من المهام يجب على الموظف الحكومي الإلتزام بالتحفظ الذى تقتضيه مهامه خاصة بالنسية لوظائف حساسة فى رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية لقداصبحت الصفحات الشخصية للموظفين مصدرا لمشاكل كبيرة بين الدول فكم من موظف فجرازمة بتدوينة اوتغريدة ليجدنفسه خارج وظيفته فمعظم الدول تفهم تدوينة شخصية لموظف رسمي على أنها تعبير عن موقف حكومته من حق الحكومة الإختلاف مع وجهة نظرموظف تابع لها والموظف ملزم باحترام مواقف حكومته علنا مهما كان رفضه لها سياسيا وفكريا وعاطفيا وليس هناك موظف يرضى لنفسه بتوتيرعلاقة بلده ببلدان أخرى عبر تدوينة اووجهة نظر شخصية علنية خارج سياق التوجهات الوطنية السيادية العامة .
نقلا عن صفحة المدون / حبيب الله ولد أحمد .
