السلطات الموريتانية و تحديات الفيروس القاتل " كورونا "

أطلق نشطاء ومهتمون بالوضع الصحي في البلد تحذيرا للسطات الصحية الموريتانية مطالبينها بالعمل الجاد و الحقيق من أجل تفادي وصول هذا الفيروس القاتل إلى ارض الوطن عبر المنافذ الحدودية .

فمع انتشار هذا المرض القاتل والذي يخشى أن يصل لموريتانيا مادام وصل لدول في اوروبا بها جاليات كبيرة لموريتانيا، وكذلك فان الصين توجد بها جالية موريتانية كبيرة ولديها هي الاخرى جالية كبيرة في موريتانيا.
ويبقى السؤال الذي يطرحه المواطنون ما هي الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة الموريتانية للتصدي لفيروس كورونا القاتل؟ وهل تمت توصية جميع المراقبين في المطارات ومناطق العبور بفحص الداخلين عبر جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية للتأكد من سلامة المسافرين من هذا المرض وخاصة القادمين من الصين وفرنسا التي اكشف فيها مؤخرا؟ أم أن الحكومة الموريتانية ستبقى تنتظر حتى يتم الاعلان عن كشف حالة من هذا الفيروس القاتل فيها لكي تبدأ في الوقاية والعلاج؟