أعلنت رئيسة حزب "الدستوري الحر"، أمس الخميس، موقف حزبها الرسمي من التصويت لحكومة إلياس الفخفاخ، رغم أن مشاوراته ما تزال في بدايتها.
وأعلنت عبير موسى أن حزبها الذي ترأسه ''لن يشارك في أي حوارات مع رئيس الحكومة المكلف إلياس الفخفاخ، ولن يصوت لتلك الحكومة التي ستحظى بثقة البرلمان"، وفق قولها.
جاء ذلك في تصريحات لموسى في احتفالية لذكرى تأسيس حزبها، التي ترأس أيضا لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة في مجلس البرلمان.
واعتبرت موسى أن "الفخفاخ أثبت فشله عندما كان وزيرا للسياحة والصناعات التقليدية، ووزيرا للمالية أيضا".
وأشارت إلى أن "صندوق النقد الدولي عاد زمن توليه حقيبة المالية مجددا إلى تونس، بعد غياب أكثر من 23 سنة، ومعه بدأ الانهيار المالي، وتدهورت السياسة النقدية، وتدهور الدينار"، وفق قولها.
وقالت عبير موسى: "نحن اليوم نعاني من تبعات السياسة التي بدأها هذا الوزير على رأس وزارة المالية، وتبعات حكومة الترويكا حينها، ولا يمكن أن نصوت لمن فشل سابقا، لأن هذا الفشل سيتواصل".
وأكدت أن حزبها الذي يحظى بـ 17 مقعدا فقط في البرلمان، "سيكون في المعارضة، وسيكون قوّة ضغط كبيرة لفرض الإصلاحات، ولفرض عدم انحراف هذه الحكومة بالسياسات الاقتصادية والاجتماعية نحو المجهول"، على حد وصفها.