صعدت بعض الأطراف السياسية حملتها الرامية إلى التشهير بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، وبعض الشخصيات الداعمة له، عبر سلسلة يطلق عليها "النهج"، يتبنى أصحابها موقفا داعما للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وتتركز الحملة الإعلامية على التشهير برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى من خلال الإيحاء للرأي العام بأنه "خمول" و"غير مهتم بحياة الناس" و"عاجز عن القيام بأي مشروع يخدم المجتمع"، بينما يتم التعريض برئيس الحزب الحاكم السابق سيدى محمد ولد محم، والتهجم عليه واتهامه بالتناقض والتنكر للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ومحاولة لعب دور المحامى عما يصفه أصحاب السلسلة ب "جمهورية أهل الكهف"، بعدما غرد ولد محم ودون أكثر من مرة مدافعا عن الرئيس محمد ولد الغزوانى، ومعرضا برفيقه السابق وخصمه الحالى الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقد نال الوزير الأول إسماعيل ولد بد ولد الشيخ سيديا حظه من الحملة الإعلامية ، عبر التشهير به واتهامه بالفساد والمحسوبية والتزوير.
ويفتقد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى منذ وصوله للسلطة إلى حاضنة إعلامية قوية، مكتفيا ببعض رموز الأنظمة السابقة لتسيير الوقت، بينما تحاول الحملة الإعلامية التى تستهدف اغتيال الروح المعنوية لأنصاره، وتأليب المجتمع عليه برسائل بسيطة وسريعة يتم تداولها بشكل واسع عبر الهواتف النقالة.
وقد حاول بعض الإعلاميين الذين التحقوا به إبان الحملة الرئاسية الدفع باتجاه حراك إعلامى داعم له، بيد أن الإحباط أخذ مأخذه من البعض، وأختار آخرون انتظار ما ستؤول إليه الأمور، فى ظل اعتماده على بعض الطواقم الإعلامية التى كانت تخدم سلفه، وإظهار زهده فى القوى الإعلامية التى رأت فيه أملا للآلاف من الموريتانيين، المؤمنين بضرورة التغيير.
نقلا عن زهرة شنقيط .