بخلاف قصة ليلى الجكنية هنالك مآسي أخرى لا يتحدث عنها أحد وهي الإبتزاز والإستغلال للضحايا من النساء عبر الواتساب والفيس وما أكثرهن. لماذا نقيم الدنيا ولا نقعدها بسبب مجموعة من الرجال السفهاء قاموا طواعية ورغبة بإرسال أموالهم وصورهم وفيديوهاتهم وهم عراة لحساب إتضح أنه وهمي، فوقعوا ضحية جرمهم وأفعالهم القبيحة وذلك أبسط جزاء في حقهم. في نفس الوقت نتجاهل أن نفس الفصيلة من الرجال هم من يرغمون البريئات على إرسال صورهن في المحادثات، وتكون المسكينة ضحية لواحد من هؤلاء الرجال تلتقيه في أرض الواقع وتبدأ تنسج أحلامها الوردية بالزواج السعيد وتحقيق أمنياتها، فيوقع بها في عتمة ليل بأن ترسل له صورها، وبعد أن يشاهد كل شيء يبدأ في الفتور والإنقطاع في التواصل ليتحول لفريسة جديدة، وتبقى المسكينة ضحية بين جدران غرفتها لا تستطيع البوح لأهلها فتتدمر حياتها وتخسر دراستها، وكثيرات من يقعن ضحايا للإبتزاز والتهديد بنشر صورهن. ونفس هؤلاء الرجال السفهاء يمارسون طرق أخرى مثل إرغام الضحايا على التصوير معهم في أوضاع مخلة ومن بينهن من هن زوجاتهن!.. والقائمة طويلة من الضحايا النساء لمواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما أصبح يتطلب بشكل عاجل وسريع إنشاء مرصد أمني رقمي لتعقب وضبط هؤلاء السفهاء وإحالتهم للعدالة لينالوا جزائهم المستحق. #اللهم_احفظ_بناتنا
نقلا عن صفحة المدون / محمد الحسن متالي .