لاحظ متابعون للخرجات الإعلامية للوزير الناطق باسم حكومة المنهدس ولد الشيخ سيديا الوزير سيدي ولد سالم عزوف المواطن العادي عن متابعة تلك الخرجات نتيجة عوامل عدة اجملها بعضهم في :
ـ ضعف خبرة الوزير ولد سالم اللغوي في العربية و جهله التام بطرق التواصل بها .
ـ ضيق نفسه وباعه في التعاطي مع الصحفيين وتهربه من مواجهة اسئلتهم التي تنير الرأي العام .
ـ تعمده ـ وبقرار غير مسبب ـ إقصاء قائمة كبيرة من المؤسسات الإعلامية لمجرد أن خطها التحريري لايروق له .
ـ عدم توفيقه ومن خلال أول خرجة إعلامية له في تسويق نفسه كناطق رسمي باسم الحكومة يستحق تلك الصفة .
ـ الإخفاق في عدد من الخرجات ـ على قلتها ـ في الإجابة على الاسئلة بطريقة مقنعة .
ـ العنجهية العجرة في التعاطي مع الصحففين وليس آخر ذلك تلفطه بألفاظ نابية في حق بعضهم وطرده لآخرين .
كل تلك العوامل مجتمعة جعلت المواطن العادي يعزف عن متابعة وقائع المؤتمر الصحفي الاسبوعي للناطق الرسمي باسم الحكومة مما أفقد ذلك المؤتمر فائدته و صداه .