قاد التحقيق المعمق الذي أجرته الشرطة الموريتانية مع الشاب " الداه ولد أحمد ( الظاهر في الصورة ) إلى وضعها اليد على ميئات التسجيلات الصوتية والصور الإباحية لعدد من نشطاء الفيس بوك من داخل الوطن وخارجه وهو الشيئ الذي إن نُشر سيكون صادما ـ بدون شك ـ للرأي العام ومغييرا للصورة النمطية عن عدد من كبار المدونيين ممن شغلوا الناس واوهموهم أنهم محترمون .
مصدر مقرب من مجريات التحقيق اوضح أن أكثر من تسعين من الشباب الموريتاني المغترب ـ خصوصا في أمريكا و إفريقيا و الصين ـ كانو من ضحيا الشاب الداه ولد أحمد المنتخفى تحت إسم " ليلى الجكنية " وأنه وُجد بحوزته صورا مخجلة لعدد منهم وتسجيلات موغلة في الإسفاف كان يبتزهم بها ويرغمهم على تحويل مبالغ مالية إليه بشكل دوري .
المصدر أوضح كذلك أن من ضحايا الشاب الداه ولد أحمد المنتخفى تحت إسم " ليلى الجكنية " نائبا برلمانيا و خمسة أطباء و ثمانية ناشطين في العمل الخيري الجمعوي .
المصدر كشف أن رقم اعمال الشاب الداه ولد أحمد المنتخفى تحت إسم " ليلى الجكنية " الذي حصل عليه جراء احترافه مهنته الخسيسة تلك تعدى عتبة الـــ 12 مليون أوقية قديمة نقدا فيما حصّل من الهدايا العينية و العطور ما قيمته الــ 3 مليون أوقية قديمة .
مواصلة التحقيق وتعميقه لامحالة سيطيح بعدد أكبر حيث اتضح من خلال استجواب الشاب الداه ولد أحمد المنتخفى تحت إسم " ليلى الجكنية " أنه مرتبط بشبكة من الشباب لاشغل لهم سوى العمل على استدراج ضحاياهم من العالم الأزرق من بينهم فتاة تنحدر من بيت فني عريق كانت بمثابة الطمع في حال أصر الضحية على سماع صوت " ليلى الجكنية " .