نفى المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد ـ وهو الجهة الحكومية المشرفة على مركزة المعلومات عن الصيد البحري ـ طرد السلطات الموريتانية للأسطول التركي المستهدف لصيد الأسماك خلال فترات توقيفه السابقة.
وأكد المعهد في بيان صحفي وزرعه على الصحافة الوظنية و الدولية أن الأسطول التركي " لم يغادر يوما من الأيام، منطقتنا الاقتصادية الخالصة، طيلة مدة التوقف " . وهو الشيئ الذي رآه الكثيرون تكذيبا من المعهد للرئيس السابق ولد عبدالعزيز الذي صرح في خرجته الإعلامية ليلة الجمعة الماضية " إنه قام طرد الأسطول التركي من المياه الموريتانية في آخرأيام حكمه وأن السفن التركية عادت بعد مغادرته السلطة بأيام وأنها صارت تصيد بشباك كانت في أيامه محرمة ".
الحكومة الموريتانية اختارت أن يكون ردها على تصريح الرئيس السابق ولد عبد للعزيز من خلال معهد مختص تابع لوزارة الصيد عارف بخفايا و فنيات القطاع وهو اعتبره مراقبون اتهاما من الحكومة للرئيس السابق بالكذب و قلب الحقائق ويأتي ذلك في إطار النزال بين الطرفين الذي ؟أخذ منحى متصاعدا منذ المؤتمر الصحفي الأخير للرئيس السابق عزيز .
معهد المحيطات أوضح ايضا أن الأسطول التركي حصل على إذن استثنائي أول باستئناف نشاط الصيد بشباك 28 مم، من أكتوبر حتى ديسمبر 2018، ثُمَّ على إذنٍ استثنائي ثانٍ في نهاية يناير 2019، قبل التوقف الكلي لنشاطه ابتداء من ابريل 2019.
نقلا عن الصحراء بتصرف .