أثار الرد غير متماسك للرئيس السابق عزيز في مؤتمره الصحفي عن علاقته بشركة SUNRISE التركية التي تستنزف الصيد البحري الوطني استغرب بل استهجان الكثيرين
الرئيس السابق عزيز حاول أن يتظاهر بعدم معرفته بها بل حتى عجزه عن نطق إسمها كنوع من " ذر الرماد في العيون " , إذ كيف لايكون يعرفها وهو هو .
شركة SUNRISE التركية كانت من أهم الداعمين له في حملة التعديلات الدستورية ( انظر الصورة ) .
الرئيس ولد عبدالعزيز بعد مراوغة اجاب بمايلي حرفيا بالحسانية " سفن SUNRISE التركيه ماحترمت القوانين وحكمناهم إحوتو بشباك أقل من 40mm وصعناهم من البلاد غير رجع فى ظل النظام الجديد وإحوت حالا بشباك أقل 20mm
وقد أشهد على ماقل الوزير سين عالي ولد محمد خون الجالس عن يمينه محملا وزير الصيد الحالي الناني ولد اشروك المسؤولية عنك ذلك.
هذا وقد عاثت شركة SUNRISE في المياه الإقليمية الموريتانية فسادا حيث تملك 55 باخرة تصطاد جميع انواع الأسماك ـ حتى المحرم منها ـ و يدير اعمالها في البلاد رجل يدعى " عالي كمال أردن " تربطه علاقات مشبوهة مع عدد كبير من رجال الاعمال ونافذين مقربون من دوائر النفوذ .