في رده ليلة البارحة على سؤال لأحد الزملاء حول ما يشاع من تهم بالفساد تنخر جسم المؤسسة العسكرية وعن سكوته عن ذلك طوال فترة حكمه قال الرئيس المنصرف ولد عبدالعزيز أن طبيعة عمل المؤسسة العسكرية و الأجهزة الأمنية تقتضى نوعا من البعد عن تناول قضاياها علنا ولذلك أنشأت جهة عسكرية هي المسؤولة عن ذلك , هي المفتشية العامة للقوات المسلحة و قوات الأمن وقد قامت بدورها ـ حسب تعبيره ـ
الرئيس المنصرف ولد عبدالعزيز أوضح أنه قد تمخض عن عمل تلك المفتشية عزل قائد سابق للأركان و سجن عدد من الضباط وهو التصريح الذي اثار استغراب الكثير من المتابعين .
فالرجل وصل للحكم يوم 03 اغشت 2008 بانقلاب عسكري ومنذ يومها لم يتقلد قيادة أركان الجيش سوى :
ـ اللواء فليكس نكرى .
ـ الفريق محمد ولد الغزواني .
فعين أيهما يتحدث الرجل ؟؟؟ .