حاول الرئيس المنصرف في رده على اسئلة العميد عبدالله ممين تحاشي الحديث عما يتهمه به خصومه السياسيون وبل وحتى المواطن العادي من كونه وظف مركزه القانوني السابق في سبيل جمع ثروة طائلة هائلة جعلت منه أحد أثرى أثرياء القارة السمراء .
الرئيس السابق ولد عبد عبد العزيز أمام إصرار الزميل و العميد " ممين " أقر أنه ثري فعلا لكن ذلك المال الطائل ليس من المال العام بل جمعه بطرق أخرى وأقر أن الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني يعرف جيدا الطريق التي جمع بها هو أمواله تفصيلا.
جواب الرئيس المنضرف في تلك النقطة تحديدا لم يقنع المواطن العادي أحرى المراقب المتابع خصوصا وأنه أقر أنه قبل الرئاسة لم يسبق له أن كان مسؤولا عن تسيير أي ميزانية .
السؤال الملح فهو كيف لرجل جمع تلك الثروة الطائلة في ظرف 11 عاما دون أن تكون تلك الثروة من المال العام ؟؟؟ ؟.