في سابقة هي الأولى من نوعها سيكون القضاء الموريتاني ـ خصما وحكما ـ في آن واحد في قضية يرجع تفاصيلها إلى ردة فعل على تجاذب حصل الاسبوع الماضي جراء بيان اصدرته نقابة " كتاب الضبط الموريتانيين " على خلفية ما اعتبروه إهانة وجهها قاض لأحدهم .
الجديد الموضوع أن نادى القضاة ـ بحسب ما اوردته زهرة شنقيط ـ قرر مقاضاة حد كتاب الضبط على تدوينة نشرها على صفحته الشخصية في الفيس بوك فيها ما اعتبره النادي إهانة له .
كاتب الضبط المشكو منه هو الأستاذ الخليفة ولد حمو كاتب ضبط رئيسي بمحكمة انواكشوط الجنوبية .
الأستاذ الخليفة ولد حمو كتب بعد ذلك التدوينة التالية معتذرا فيها لنادي القضاة عن ما اعتبروه إساءة لهم وردت في تدوينته التي حذفها وهذا نص التدوينة الجديدة :