توجه وفد يمثل منسقية الحركات الأزوادية بقيادة الأمين العام للحركة العربية الأزوادية سيد إبراهيم سيداتي إلى الجزائر، لتقديم مبررات رفض المنسقية التوقيع بالأحرف الأولة على الوثيقة التي تم تقديمها فاتح مارس الماضي، وكذا استعراض تحفظات هذه المنسقية عليها.
وقال عضو اللجنة الإعلامية لمنسقية الحركات الأزوادية محمد مولود رمضان في إيجاز صحفي وصل الأخبار إن ولد سيداتي سيستعرض النقاط التي تحفظت عليها المنسقية، والتي سبق وأن قمت للبعثة الدولية يوم 17 مارس في مدينة كيدال.
وشدد رمضان على أن منسقية الحركات الأزوادية تغتنم هذه الفرصة "لتؤكد مجددا التزامها الراسخ بمواصلة مسار الحوار، واستعدادها للعمل مع الأطراف الأخرى لإيجاد حل عادل من أجل سلام دائم"، شاكرة "رئيس وفريق الوساطة، وكذا المجتمع الدولي على مثابرتهم، ورؤيتهم الثاقبة في السعي إلى اتفاق مقبول من جميع الأطراف". حسب نص الإيجاز.