ناقشت صحف بريطانية صباح الخميس في نسخها الورقية والرقمية حال حلف شمال الأطلسي بعد سبعين عاما من تأسيسه، و "تحرير فتيات يزيديات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية"، علاوة على مشروع قانون المهاجرين الجديد في الهند الذي "يتيح لجميع اللاجئين الحصول على الجنسية بشرط ألا يكونوا مسلمين".
ونشرت الغارديان تقريرا لمراسلها لشؤون الدفاع دان صباغ بعنوان " انقسام الولاءات داخل حلف الناتو يثير الشكوك حول فاعليته".
يقول صباغ إنه "بعد 70 عاما من تأسيسه لمواجهة الاتحاد السوفيتي تحت قيادة جوزيف ستالين يعود الناتو إلى أول مقر له في بريطانيا بهدف مناقشة عدد من الأمور الهامة".
ويوضح صباغ أنه من المعتاد أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو نجم الحدث بأحاديثه المثيرة وتصريحاته المفاجئة لكن هذه المرة كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكثر الشخصيات لفتا للانتباه بعد تصريحاته قبل أيام والتي قال فيها إن الحلف أصيب "بموت دماغي".
ويضيف صباغ أن "أكبر مشكلة كانت في امتناع تركيا عن التوقيع على تعديلات تلزم دول الناتو بالدفاع عن دول البلطيق ضد أي عدوان روسي مالم يوافق الحلف على تصنيف ميليشيات واي بي جي الكردية في سوريا على انها تنظيم إرهابي".
ويقول صباغ "يبدو أن الديبلوماسية نجحت هذه المرة فقد وقعت تركيا التعديلات المطلوبة بخصوص جيران روسيا الغربيين المتوترين لكن يبقى في الأمر تذكير بكيف يمكن للحليف الحازم الذي يمتلك ثاني أكبر جيش في الناتو أن يمارس نفوذا متزايدا يؤثر على أمن بقية الأعضاء في الحلف".