معلومات صادمة عن فساد قطاع الصيد البحري الموريتاني

يدفع الإتحاد الأوروبي 80 مليون اورو للسنة مقابل أصناف من السمك معروفة ومحددة ويدفع للعامل الموريتاني 1000 أورو
بينما تدفع بولي هونغ دونغ 6 مليون دولار للسنة وتأخذ اضعاف مايتخذه الأوروبيين ولا تستثني شيئاً ولا تدفع اوقية واحدة للضرائب ولا تخضع للرقابة وتدفع للعامل الموريتاني 60000 أوقية قديمة مع العلم أن حقوقه القانونية مهضومة وتصدر حسب تصريحاتها - التي لا يصدقها عاقل - 2500 طن للأسبوع وبتقسيم المبلغ المدفوع سنويا على كمية الصيد المعلنة سنجد سعر الطن 46 دولارا بينما يبيع الصيادون الأخطبوط في المتوسط للشركات ب 15000 دولار للطن الواحد .
هذا النوع من الصفقات لا يخفى حتى على مغفل أنه جريمة بل خيانة عظمى يشنق صاحبها علنا وعلى مرأى ومسمع من الجميع صفقات دفعت مقابلها أموال طائلة لجيب ولد عبد العزيز والمقربين منه على حساب البقية في وقت لاتجد الأسر الضعيفة في العاصمة انواكشوط من هذه الثروة السمكية الهائلة النزر اليسير لأن ثمن الكيلوغرام يصل إلى 2000 أوقية قديمة وهم لا يستطيعون شراء ذلك لعدم توفر المال لديهم.
شعب يعيش على أرض غنية لم تبخل عليه يوما واحدا وهو مصنف في لائحة افقر الدول مع تلك التي تعيش حروبا أهلية لا وجود لخدمات صالحة لهذ العصر .
أين نحن من الشعوب العربية التي بدأت أولى خطواتها على درب الحرية والإنعتاق ضد حثالة أكل عليها الدهر وشرب حكم العسكر ملة واحدة كل فئة تنعل الفئة التي قبلها لكن بلا فائدة ولا مردودية مادام باب المساءلة موصودا والعدالة مفقودة.