.gif)
.jpg)
قرر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عقد اجتماع يوم غد الأربعاء للجنة تسييره لنقاش تحديد مرجعية الحزب وكذلك توقيت المؤتمر بشكل رسمي وطريقة احتواء الداعمين الجدد.
الحزب الذي يمتلك أكبر كتلة في البرلمان الموريتاني كان قد علّق مؤتمره العام في الأول من مارس الماضي ولم يتمكن حتى الآن من تحديد موعد جديد لانعقاده في ظل خلافات حادة بين قياداته.
كما تستمر التجاذبات بخصوص مرجعيته السياسية، بين اتجاه يرى ألا دور للمرجعية السابقه في النظام الجديد، ولذلك فهي معنية بالتشويش قدر الإمكان على المسار الجديد لتحقيق مكاسب في نظام مازال قيد التشكل، واتجاه آخر يرى ضرورة صرف النظر عن الماضي والبدء فورا في متطلبات الانسجام مع النظام الجديد دون قيد أو شرط. .
هذا ويلاحظ المراقب للساحة السياسية أن حراكا قويا يشهد الحزب بعد وصول مؤسسه الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز وقد أدى ذلك إلى موجة انسحابات من هرم دشنها عدد من رجال الاعمال النافذين كان آخره ولد الخضر الذي اعلن انسحابه من الحزب أمس الإثنين في بيان تم تداوله على نطاق واسع .
