تفكر الحكومة - بشكل جدي - في تنظيم مؤتمر للمانحين أو طاولة اجتماعات في إحدى الدول الأوربية (باريس أو ابروكسل) لحشد التمويلات للمشاريع التنموية ذات الأولوية في برنامج "تعهداتي".
تعول الحكومة كثيرا على الأشقاء العرب، والخليجيين بشكل خاص لإنجاح هذا المؤتمر (توجد في #نواكشوط الآن وفود رفيعة المستوى من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية)، ويشكل هذا المؤتمر أو الطاولة أحد عناوين النقاش معها.
تتحرك الحكومة، وفي ذهنها صورة وردية للمؤتمر الذي نظمته حكومة مولاي ولد محمد الأغظف بعد أقل من عام على تسلمها السلطة بعد الانتخاب (يونيو 2010 في ابروكسل) حيث حصلت - حينها - على تعهدات من المانحين بلغت 3.112 مليار، وكان طموحها الحصول على 2.8 مليار يورو لتمويل قرابة 200 مشروع تنموي.
نقلا عن صفحة المدون / الطيب ديدي .