تصاعدت في الآونة الاخيرة عمليات السطو على الموريتانيين المقيمين في تونس ، خاصة القاطنين في حي التحرير بالعاصمة تونس.في تواطئ وتساهل من الشرطة التونسية.
حيث يقوم مجرمون بنشل هواتف وحقائب اشخاص موريتانيين في وضح النهار ، وفي اوقات الليل ايضا، مما يزيد من معاناتهم مع المرض والتمريض.
من جهتهم طالب مسؤولو الجالية الموريتانية بمقاطعة محلات البقالة والخضروات في حي التحرير كنوع من الضغط على اصحاب المحلات كي يعملوا على وقف هذه الحالة العارمة من انعدام الامن.
هذا وقد كتب المدون المعروف الإمام / أبو أحمد اباه مايلي :
صليت الصبح اليوم في جامع الفردوس بحي التحرير بالعاصمة التونسية فلماسلم الإمام وقف النائب الجسور القطب ولد أمات ورفع عقيرته بظلم فاضح يمارس على الموريتانيين في هذا الحي واعتاداءات وسرقات بعد أن كانوا فيه آمنين وكان آخرتلك الإعتداءات إمرأة سلبها شاب محفظتها التي فيها نقودها وهاتفها في وضح النهار وهي تصيح ولا أحد من المارة يتدخل لنجدتها وذكر النائب أن هناك سرقات مورست على بيوت يستأجرها موريتانيون دون غيرهم
مذكرا رجال الحي بأن الموريتانيين جاؤوا إلى تونس يحملون أموالهم التي يصرفونها بسخاء على المصحات وملاك الدور وفي الأسواق وعلى الدكاكين وسيارات الأجرة وأنه في حال ما إذا استمر الوضع بهذه الطريقة سيتوجهون إلى بلد آخر
وقد أعرب متحدثون من جماعة المسجد على رأسهم الإمام عن إدانتهم لتلك الإعتداءات مقرين بها
وقد أحسست بغصة ومرارة وأنا أرى أعدادا كبيرة من من المواطنين أرغمها الفساد وسوء التسيير على أن تخرج من بلدها كالأيتام طالبة العلاج في بلدان فقيرة لاموارد اقتصادية لها لكنها تمتلك إرادة سياسية وفرت لها مالايمكن أن نحققه إلا في عقود لو توفرت لنا إرادة جادة