وقعت الكويت اتفاقا مع العراق، لبحث الاستثمار في الحقول النفطية المشتركة، واختار البلدان شركة استشارية لدراسة إمكانية إنتاج النفط من المنطقة الحدودية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية، عن وزير النفط خالد الفاضل قوله، أمس الأربعاء، أن الدراسة لا تزال قائمة وأن الكويت بانتظار نتائجها لعقد جلسات للنظر في عملية استخراج النفط في الحقول المشتركة".
وفي سياق آخر، أبدى الوزير الكويتي تفاؤله بشأن المباحثات مع السعودية حول المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت. وتوقع، أن يتم استئناف الإنتاج في المنطقة المقسومة بين السعودية والكويت، مؤكدا أن المناقشات مستمرة مع الجانب السعودي.
وأكد الفاضل، أن بلاده لا تطمح لسعر معين لبرميل النفط بل إلى سعر يكون مقبولا بالنسبة للمستهلك والدول المصدرة للنفط.
وأوضح أن أسعار النفط ومشتقاتها يتم تحديدها من قبل العرض والطلب، مبينا أنها لا تزال مستقرة وأن أي ارتفاع من الممكن أن يأتي وفقا للأحداث الجيوسياسية التي تمر بها المنطقة.
وحول ما إذا كانت الكويت مستعدة لتعويض أي نقص في سوق النفط العالمي، قال الفاضل إن "الكويت ضمن منظومة أوبك، وهي ملتزمة بالقرارات التي يتم الاتفاق عليها من خلال الاجتماعات الوزارية التي تتم بالإجماع".
وفي شهر أغسطس من العام الحالي، وقع العراق والكويت، عقدا هو الأول من نوعه، مع شركة بريطانية لإعداد الدراسة الخاصة باستثمار الحقول النفطية الحدودية المشتركة.
ويوجد في العراق 24 حقلاً نفطياً مشتركاً مع إيران والكويت وسوريا، من بينها 15 حقلاً منتجة، والأخرى غير مستغلة، وأبرز تلك الحقول سفوان والرميلة والزبير مع الكويت (جنوبا)، ومجنون وأبو غرب وبزركان والفكه ونفط خانه مع إيران (شمالا).