كشف وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، نبيل شعث، عن احتجاز السلطات المصرية نجله رامي، الذي يحمل الجنسيتين الفلسطينية والمصرية.
وأوضح شعث في تصريحات له أن هناك تواصلا مع السلطات المصرية، حول قضية احتجاز نجله وتوجيه تهم له، لكن "هناك تسويف في إيضاح القضية والإفراج عنه".
وفي وقت سابق الأربعاء، نشرت أسرة وأصدقاء رامي شعث بيانا، على موقع فيسبوك حول ملابسات احتجازه.
وأوضح البيان، الذي نشر على صفحة تحمل اسم "الحرية لرامي شعث"، أنه اعتقل في الخامس من يوليو/ تموز الماضي من منزله بالقاهرة، وهو محتجز الآن في سجن طره جنوبي القاهرة، بعد ضمه لقضية تعرف باسم "خلية الأمل" والتي اعتقل على ذمتها عدد من الأشخاص، أبرزهم البرلماني السابق زياد العليمي، وآخرين بتهم تتعلق بالتعاون المالي مع جماعة الإخوان المسلمين، التي تصنفها الحكومة المصرية "جماعة إرهابية".
وأضاف البيان أن السلطات المصرية قامت بترحيل زوجة شعث، وهي فرنسية الجنسية، إلى بلادها "بطريقة تعسفية"، رغم أنها تقيم في مصر بصفة دائمة منذ نحو 7 سنوات، حيث تعمل في تدريس اللغة الفرنسية.