وزع مرشحو المعارضة للإنتخابات الرئاسية الأخيرة بيانا مشتركا شديد اللهجة فيه اتهموا الرئيس المنصرف محمد ولد عبد العزيز بالسعي لمكافأة "أفراد حاشيته وإلى إعاقة تطبيع الحياة السياسية و الإدارية".
وقالوا في بيانهم المشترك: "عشية نهاية مأموريته الأخيرة يواصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سعيه للتأكيد على نيته المعلنة بأنه رغم انقضاء مأموريته لن يبتعد قيد أنملة عن تسيير الشأن العام في هذا البلد.
فكل القرارات التي اتخذها منذ انقلابه الانتخابي الأخير تهدف إلى مكافأة أفراد حاشيته و إلى إعاقة تطبيع الحياة السياسية و الإدارية و الاقتصادية و الاجتماعية التي أحكم إغلاقها من خلال:
⁃ انتشار التعيينات النفعية في الوظائف الإستراتيجية مثل بعض السفارات
⁃ ميزانية تكميلية بمبلغ 17 مليار أوقية انْتُزعت من البرلمان الذي تم تحويله الى غرفة تسجيل لتسديد صفقات مربحة و مشبوهة في مجال البني الطرقية لصالح بعض رجال الأعمال المقربين منه
⁃ انتشار منح الأراضي و غيرها من الامتيازات المتعددة على أساس الزبونية و التربح الفاحش
⁃ حملة قمع وحشية موجهة ضد بعض المواطنين لزرع الرعب و تسميم الاجواء السياسية على أسس عنصرية و زرع التفرقة بين المواطنين المسالمين لصرف النظر عن فضيحة الانقلاب الانتخابي
⁃ اعادة تفعيل إجراءات المتابعة الجائرة ضد بعض المواطنين لأسباب سياسية محضة أمام البوليس الدولي الانتربول على الرغم من خيبة المحاولات السابقة لاستغلال هذه الهيئة الدولية
⁃ محاولة توريط بلدان شقيقة في الأزمة الانتخابية الحالية
⁃ محاولة الهاء الساحة الإعلامية باختلاق تدشينات لمشاريع وهمية بغرض صرف النظر عما اقترفه النظام من جرائم في الماضي و الحاضر
على الرغم من هذه الوضعية المتدهورة فقد ظلت المعارضة الديمقراطية ممثلة في المرشحين الأربعة الموقعين أسفله تدعو الى التعقل و الحوار من أجل خلق اجواء ملائمة للسلم الاجتماعي و ايجاد حل للازمة الانتخابية و تطبيع حقيقي للحياة السياسية في البلد. و لهذا الغرض فانه من الضروري اتخاذ الإجراءات الفورية التالية التي من شأنها تمهيد الطريق أمام الحوار:
⁃ - إطلاق سراح جميع الأشخاص الذين تم اعتقالهم في إطار الأزمة الانتخابية التي خلقها النظام؛
⁃ - الوقف الفوري و النهائي لجميع المتابعات الجائرة ضد الأشخاص المستهدفين باجراءات قضائية تعسفية و على وجه الخصوص كل من : محمد ولد بوعماتو ، الإمام الشافعي، محمد ولد الدباغ وفرفوره منت بابه؛
- - نوجه نداء حارا الى كل أفراد شعبنا و كل الوطنيين و الديمقراطيين في البلد من اجل تعزيز وحدتنا الوطنية و إفشال محاولات الرئيس الحالي الرامية الى استمرار حكمه الشخصي من وراء ستار و خلق مناخ يفضي الى عدم الاستقرار و يعيق تطبيع الحياة الديمقراطية.
المترشحون للانتخابات الرئاسية 22 يونيو 2019، السادة :
- سيدي محمد و لد بوبكر
- كان هامدو بابا
- برام الداه ولد اعبيد
- محمد ولد مولود