في مكة المكرمة وبجوار بيت الله الحرام يقيم جزء كبير لا يستهان به من جاليتنا الحبيبة. فيهم العالِم والمُثقف والشاعر والأديب والأريب . جزء ظل يمثل كتلة انتخابية عصية في وجوه القادمين حيث حسم أمرُها منذ انتخاباتٍ مضت . إذن. فالمهمة هناك صعبةٌ والآمال كبيرة والوقت ينفد ولا بد من حنكة تدير اللقاء وحكمة تجمع ولا تفرق فكان لوجود النائب محمد سالم عبد الرحمن ومدير الحملة عبد الله الاغاثة وقعُ البلسم على الجراح. فصال الرجلان وجالا، هذا يمد يديه مبسوطتين ، يد بالوفاء ويد بالمصافحة والمبايعة وذاك يخطب في الجموع فتسَّاقط قلاع طالما كانت عصية على التغيير. استقبل وجهاء مكة المكرمة موكب الحملة بكل ترحاب وبوجوه تعلوها البسمة وبألسنة لا يفارقها الكلمُ الطيب . كيف لا فهذه جاليتنا الحبيبة في مكة المكرمة المعروفة قديما بالطيبة والكرم وحسن الضيافة فأقامت المنسقية العامة لحمة المرشح محمد الشيخ محمد أحمد الغزواني ممثلةً في النائب السيد محمد سالم عبد الرحمن ومدير الحملة د عبد الله الإغاثة حملة تحسيسية حيث استقبلت في مقرها عدة شخصيات بارزة من جاليتنا . إذ بينت الحملة أهداف زيارتها وعرفت بمرشحها مرشحِ الإجماع فاستقبلت بحفاوة وتكريم ، وبعد حوار دام ساعات أعلن أطر ووجهاء مكة في مبادرة انضمامهم جميعا لحملة مرشح الإجماع الوطني فعاد الركب إلى مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد أفلحت الوجوه وازداد الإجماع الوطني بإجماع جديد. جدير بالذكر أن النائب محمد سالم عبد الرحمن(ابو عبد الرحمن) أضاف إلى التزامه بالتمويل العام للحملة تمويلا خاصا ودعما لحملة الإجماع الوطني في مكة المكرمة