محمد ولد الغزواني:
يتحرك وفق خطة محددة ويمتلك أسطولا من الموارد المادية اللوحستية والبشرية يمكنه من زيارة مناطق أوسع وحشد جمهور أكبر. صراعات الأقطاب و"مراكز القوى" واللوبيات الصغيرة تضعف الحملة، ضبابية الرؤية وانعدام مركز للقرار وتضارب مصالح المناصرين تحد قدرة المترشح. الأداء التنظيمي ضعيف والنشاط الإعلامي مرتبك والمساعي الحقيقية تركز على الحصول على الأموال والمكاسب الشخصية وليس على إنجاح المترشح. وهذا قد يؤثر بشكل سلبي جدا على النتائج. إرث محمد ولد عبد العزيز يشكل عبئا حقيقيا على المترشح ويحد من قدرته على التعبير خوف الوقوع في المحظور، وهو يحاول استخدام إنجازات ولد عبد العزيز لصالحه وإضافتها لرصيده دون أن يتطرق إلى الأخطاء. أغلب الدعايات المضادة تركز على أخطاء ولد عبد العزيز ونمط تسييره وحكمه من أجل استهداف ولد الغزواني. حرب التسريبات مضرة على المستوى الشخصي والدعائي وستتصاعد كلما اقترب موعد الانتخابات لكنها لن يكون لها أثر حقيقي على النتائج.
سيدي محمد ولد بوبكر:
يتمتع بفريق عمل مميز ونشيط ومنظم وطاقات شابة، وهو فعال بالأخص على وسائل التواصل الاجتماعي. الجمهور الحقيقي هو القواعد الشعبية لتواصل وبقايا أنصار ولد الطائع وبعض مغاضبي السلطة. يواجه ولد بوبكر مشكلة ماضيه مع ولد الطايع وحقيقة أنه تكنوقراط وليس قائدا سياسيا. تواصل يضعط على ولد بوبكر ويفرض عليه السير ضمن حدود أجندة الحزب وحساسياته، ويقتصد تواصل في دعم ولد بوبكر ويكاد يبخل عليه، ربما يعود ذلك إلى أن قرار ترشيحه ليس قرارا إجماعيا ولوبيات الحزب تدعم وتحجم حسب درجة اقتناعها بهذا الترشيح.
محمد ولد مولود:
يتمتع بمصداقية أكثر في الأوساط النخبوية والعمالية، ويقدم صورة على البساطة والتواضع والقرب من الناس، سيكون لها تأثير إيجابي على جمهوره. الجمهور الحقيقي هو نشطاء اليسار وشباب حزب التكتل وبعض المستقلين والوسط الإجتماعي للمرشح. محدودية الإمكانات تؤثر على قدرة المرشح على التحرك والحشد وحجم الجمهور لا يعكس بدقة النتائج التي سيحصدها المترشح.
بيرام ولد عبيد: ي
حاول إمساك العصى من المنتصف. الخطاب العرقي العاطفي المتطرف يحشد له أنصارا وأتباعا ومريدين أكثر ضمن الفئات التي يستهدفها، لكنه يهدد الشراكة السياسية مع حزب الصواب ويرفع الغطاء القانوني عن نشاطه.
كان حاميدو بابا:
يركز على الولاء التقليدي لمناصريه، يعرف حدود إمكاناته السياسية ويتحرك داخلها من أجل ضمان حصة في السوق السياسية بعد الإنتخابات.
محمد الأمين المرتجي الوافي:
شاب طموح تنقصه الواقعية السياسية.
نقلا عن صفحة المدون / Abdallahi Elbou