قدّمَ الرئيس الرمز الزعيم أحمد ولد داداه درسا عظيما و نبيلا للساسة كل الساسة في بلادنا اعتبره متابعون للشأن العام ـ غير مستغرب الصدور من أمثاله ممن تربو على العفة عن المال العام الحرام ـ .
الرئيس الرئيس الرمز الزعيم أحمد ولد داداه ابان عن معدنه النفيس الذي صقلته الحنكة و التجربة و التربية الحسنة في التعاطيه مع رسولة الرئيس ولد عبدالعزيز إليه قبل اسابيع وهو بالعاصمة الفرنسية " باريس " حيث كانت تخضع حرمه المصون للعلاج هناك .
الزميل محمد يحي ولد ابيه اورد قصة الرئيس الرمز الزعيم أحمد ولد داداه مع رسولة الرئيس ولد عبد العزيز إليه في التدوينة التالية :
" جاءت سفيرة موريتانيا فى فرنسا السيدة عائشة منت امحيحم إلى مكان إقامة الرئيس أحمد ولد داداه وحرمه - التى تتعالج فى باريس - حاملة معها 20 ألف أورو مساعدة من الرئيس الموريتاني فى علاج حرم الرئيس أحمد .
رفض الرئيس أحمد أن يلمس المال وأجاب السفيرة ( ماشاء الله مانّ محتاجين شِ ، اعْرانّ حدْ هذو ابرتماهات أعندن اكنام اعندن أصرانص هون يتولّ 18 فى المائة .
الّا ردِّ ذيكْ الفظه هُكْ مانّ محتاجينْ الهَ )
حاولت السيدة السفيرة لكن الرئيس أحمد رفض فعادت بما جاءت به .
نحن: من أسّس البنك المركزي حتى استوي على سوقه ولم ياخذ منه ما هو حق له ، وتقلب فى مناصب مالية كبيرة ولم يستطع احد اتهامه بل اشاد الكل بنزاهته لن يستطيع نظام فى آخر رمق شراء ذمته .
كان بودي ان اعرف هل هي مال خاص للرئيس عزيز ام من المال العام ؟ " .