قررت السلطات في تركيا إعادة الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول، التي جرت في نهاية شهر مارس/آذار الماضي، وهو ما أثار انتقادات واسعة من جانب المعارضة.
وفي رد فعل على ذلك القرار، رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهذه الخطوة التي وصفها بأنها "مهمة نحو تعزيز الديمقراطية" في البلاد.
وقال إردوغان، خلال كلمة أمام أعضاء يمثلون حزب العدالة والتنمية في البرلمان اليوم الثلاثاء، إن الانتخابات التي جرت في مارس/آذار في اسطنبول شابها "فساد منظم"، كما انتقد أردوغان رجال أعمال عبروا عن رفضهم قرار إعادة الانتخابات البلدية في مدينة اسطنبول، قائلا إنهم "يجب أن يعرفوا مكانهم".
وقال أردوغان: "الوثائق التي قدمناها قوية جدا، ومبنية على أدلة ملموسة لا تقبل الشك". وأضاف: "نحن نؤمن بقوة أنه كان هناك فساد منظم ومخالفات".
وكان حزب العدالة والتنمية قد طعن في نتائج الانتخابات، زاعما "وقوع مخالفات" أدت إلى فوز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض.
لكن أكرم إمام أوغلو، الذي أُعلن فوزه برئاسة بلدية إسطنبول في إبريل/ نيسان الماضي، وصف قرار إعادة الانتخابات بأنه "خيانة".
كما نظمت احتجاجات في المدينة عقب الإعلان عن إعادة الانتخابات في 23 يونيو/ حزيران المقبل.
وتجمع المئات من سكان إسطنبول في عدد كبير من أحياء المدينة يقرعون الأواني ويرددون هتافات ضد الحكومة.