ساقت الأقدار المحامي الموريتاني المعروف و المستشار القانوني الحالي لوزير المياه و الصرف الصحي الأستاذ / ابراهيم أفال إلى أن يجد نفسه في مأزق حقيقي و ورطة اجتماعية لها تبعات قضائية و اجتماعية كبيرة " نتيجة طول اسرية " .
القصة و تفاصيلها المقززة و المثيرة في آن واحد تفيد أن المحامي ابراهيم فال تزوج بأمرأة وجدها و تعارفا على عجل بمدينة أطار شمال البلاد وبعد انقضاء عدة اشهر على زواجهما ذلك و ظهور أمارات الحمل عليها , تبين له من خلال حركات مريبة تقوم بها أنها مرتبطة بغيره ـ على ما يبدوا ـ و بعد متابعة دقيقة وعن بعد لتحركاتها المريبة تلك اتضح له أنها متزوجة في نفس الوقت من رجل آخر تزوره و يزورها عدة مرات في الأسبوع و أن الزوج الثاني لزوجته الغامضة هو ضابط سامي بالجيش الموريتاني يحمل رتبة " مقدم " .
عندها بدأ المحامي و المستشار القانوني الحالي لوزير المياه و الصرف الصحي الأستاذ / ابراهيم أفال يحس بحجم و خطر الورطة التي قادته رجليه إليها دون احتساب تبعات ذلك و صار يحاول جاهدا الانفصال عنها دون أن يكون لذلك الانفصال اي تبعات وأن لا يكون لذلك الحمل البادى عليها أي ارتباط به , وهو مادفعه للتواصل معه زوجها الثاني الضابط السامي لإطلاعه على تفاصيل القضية و أنهما وقعا ضحية لعب الزوجة الغامضة بذيلها عليهما .
الزوجان قررا بعد أن اتضحت لهما معالم و تفاصيل القصة انسحاب و نكران اي صلة لهما بذلك الحمل البادي عليهاوأنهما وقعا في فخ محكم .
الزوجة بطبيعة الحال انكرت اي صلة زواج لها بالضابط السامي معتبرة انها زوجة شرعية فقط للمحامي و المستشار القانوني الحالي لوزير المياه و الصرف الصحي الأستاذ / ابراهيم أفال وعليه رفعت دعوى النفقة و التهرب من الإلتزامات الاسرية ضده أمام محكمة لكصر بولاية انواكشوط الغربية و انتدبت لتلك المهمة محامى و قاض متقاعد ممارس حاليا يدعى " سيدي ابراهيم ولد ختار , كان هو الآخر إلى وقت قريب قاضيا جالسا بالمحكمة العليا و بعد تقاعده انتسب للهيئة الوطنية للمحاماة .
مصدر مقرب من الملف ذكر أن المحامي و المستشار القانوني الحالي لوزير المياه و الصرف الصحي الأستاذ / ابراهيم أفال المشطوب من اللائحة الكبرى للمحامين من ايام النقيب ولد بوحبيني ـ بسبب التعارض الوظيفي ـ , لكنه مصر على ممارسة مهنة المحاماة دون وجه حق , تقدم بشكوى من زميله و غريمه في الملف المحامى سيدي ابراهيم ولد ختار إلى متكب نقيب الهيئة الوطنية للمحامين الأستاذ الشيخ ولد حندى طالبا منه إنصافه من اعتداء و تشهير بالسلاح يدعى أن المحامى سيدي ابراهيم ولد ختار قام به تجاهه في اروقة المحكمة العليا الاسبوع المنصرم .
المصدر كشف أن النقيب ولد حندى لم يعر الشكاية أي اهتمام نتجية أن المتقدم بها هو المستشار القانوني الحالي لوزير المياه و الصرف الصحي الأستاذ / ابراهيم أفالابراهيم أفال لا تربطه حاليا أي علاقة بمهنة المحاماة لكونه مشطوب من اللائحة منذ عقد من الزمن تحت طائلة التعارض الوظيفي .
هذا ونشير في الأخير إلى أن المحامي ابراهيم أفال يشغل الآن وظيفة المستشار القانوني لوزير المياه و الصرف الصحي وهو ضابط سابق و استاذ جامعي .