يعاني السجين أعل سالم ولدعبدالله من ظروف غاية في القساوة بعد قضائه ثلاثة أعوام خلف القضبان دون عرضه على المحاكمة رغم أن محكمة الفساد المختصة في حالة فراغ شديد،حيث لم تنظر حتى الآن في أكثر من ملفين فقط منذ نشأتها قبل أربعة أعوام ..
والغريب في الأمر أن القضية المتهم فيها هذا السجين تشمل الى جانبه مدير سابق في شركة سونكس توفي منذ عامين ورجل الأعمال لعمر ولد ودادي الممنوع من دخول السجن لاسباب معروفة جدا..
هذا وقد عبر عدد من المراقبين عن استياءهم من الطريقة العفنة التي يدار بها ملف سونمكس الذي ازكم الانوف لكون من كانو سببا مباشرا في إفلاسها هم من المحيط الضيق للرئيس ولد عبد العزيز وكلهم طلقاء أحرار بينما مزال المسكين الشائب أعل سالم ولدعبدالله يقبع في السجن لسنته الثالة دون أن يمكن من ابسط حقوقه المتمثل في محاكمته وتوفير شروط المحاكمة العادلة له .
هذا وقد حمل عدد من الحقوقيين وزير العدل الموريتاني الضعيف الهزيل جاه مختار ملل كل تبعات بقاء السجين أعل سالم ولد عبدالله في السجن لهذه الفترة الطويلة دون مبرر مقنع نتيجة ضعف وخور الوزير ملل و ضعف شخصية وانبطاحه أمام ديناصورات الفساد القابعين بوزارة العدل وعجزه عن إنفاذ القانون و تطبيقه .