.gif)
.jpg)
رد السيناتير و القيادي السابق في حزب تواصل الأستاذ عمر الفتح على منتقديه من قادة حزبه السابق وعدد كبير من منتسبي الحزب هاجموه و انتقدوه انتقادا لاذعا على خلفية قرار اتخذه قبل ايام بموجبه انسحب عن الحزب و قرر الإنخراط في جملة قادة الرأي و الفكر الداعمين للمرشح محمد ولد الغزواني .
السيناتير و القيادي السابق في حزب تواصل الأستاذ عمر الفتح رد على منتقديه بأبيات ذائعة للشاعر المقنع الكندي يقول فيها :
وَإِن الَّذي بَيني وَبَين بَني أَبي*** وبين بَني عَمّي لَمُختَلِفُ جِد ّا
فَإِن يَأكُلوا لَحمي وَفَرتُ لحومَهُم *** وَإِن يَهدِموا مَجدي بنيتُ لَهُم مَجدا
وَإِن ضَيَّعوا غيبي حَفظتُ غيوبَهُم ***وإن هم هووا غيّي هويت لهم رُشدا
وَإِن زَجَروا طَيراً بِنَحسٍ تَمرُّ بي***زَجَرتُ لَهُم طَيراً تَمُرُّ بِهِم سَعدا
وَإِن هَبطوا غوراً لِأَمرٍ يَسوءني***طَلَعتُ لَهُم مما يَسُرُّهُمُ نَجدا
فَإِن قَدحوا لي نارَ زندٍ يَشينُني*** قَدَحتُ لَهُم في نار مكرُمةٍ زَندا
وَإِن بادَهوني بِالعَداوَةِ لَم أَكُن*** أُبادِههُم إِلّا بِما يَنعَت الرُشدا
وَإِن قَطَعوا مِنّي الأَواصِر ضَلَّةً*** وَصَلتُ لَهُم منّي المَحَبَّة وَالوُدّا
وَلا أَحمِلُ الحِقدَ القَديمَ عَلَيهِم***وَلَيسَ كَريمُ القَومِ مَن يَحمل الحقدا
لَهُم جُلُّ مالي إِن تَتابَعَ لي غنى *** وَإِن قَلَّ مالي لَم أُكَلِّفهُم رِفدا .
هذا وقد سبق للعدد من قادة حزب تواصل ذي المرجعية الإسلامي المعارض من صنف الصف الأول و جيل التأسيس أن قرروا الإنسحاب من الحزب و التوجه صوب خيار دعم ومساندة المرشح ولد الغزاني .
