سمي الروافض روافض لأنهم رفضوا أبابكروعمررضي الله عنهما لماأثنى عليهمازيدبن علي فقالوا له رفضناك ورفضناهما، والروافض لم تكن اقاويلهم محفوظة في القرن الاول والثاني والثالث،ولمااستولى العبيديون عام 360للهجرة على مصروأمتد سلطانهم إلى ان استكملوا مائة عام ،صنفوا مصنفاتهم الضالة ودونوامذاهبهم الهدامة،وهم أول من بنى المساجد على القبور،وأدخل القبور في المساجد،وجاءواببدعة عيدالمولد وبمفهوم حصرالشرف في ذرية الحسن والحسين فقط من آل البيت،وأوجبوا على الأئمة لعن الصحابة على المنابر،ثم أظهروا الشرك الصريح والعقائد الباطنية . وقد قال عنهم العلماء :ظاهر مذهبهم الشرك وباطنه الزندقة. وقد قاتلهم صلاح الدين الايوبي رحمه الله تعالى يوم ان كان حاكما،فهزمهم،وطردهم عن مصر. ثم أنشأوا دولة صفوية ،ومكنوالليهود في فلسطين ،وتحالفوا مع اليهود والبرتقال ومع الدول الأوربية ضد الدولة العثمانية. ثم تحولت الدولة الصفوية الى دولة ايران الحالية . وأشتهروا ببغض الصحابة ،بل بالشرك الصريح ،وهم النصيريون الذين في سوريا الآن بشار وأصحابه. ومن العجيب أن بعض المغفلين من المسلمين يسعى إلى التقارب بين المسلمين والروافض ،فهذا النوع من الناس جاهل بحقائق الروافض ،فلايمكن التقارب بين الرافضة والمسلمين ،لأن الرافضة لاتؤمن بالقرءان ،فهم يتهمون عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها . ويقولون الصحابة كلهم نواصب كفار. وهناك بعض الحوارات في قناة المستقلة التي تحاول المناظرة بينهم وبين أهل السنة ،وهي في الحقيقة حوارات لافائدة فيها،لأن الذي على العالم السني المناظر ان يهتم به هو رد الشخص الضال المناظربفتح الظاء عن مايعتقده. ولقد بدأ ظهور النواصب مع وجود بني امية . فالنواصب يتكلمون في آل البيت كبعض بني أمية الذين كانوا يتكلمون في علي رضي الله عنه ،ويلعنونه على المنابر ،وقد جاء ذلك بأسانيد صحاح في مسند أحمد وعند مسلم . وكان بعض السلف الصالح يصلون مع امراء بني امية كمروان مثلا في الاعياد ،ثم ينصرفون ولايستمعون للخطبة ،فقام بعض الموتورين من بني أمية - كمروان بن الحكم مثلا-بتغيير السنة ،فحولوا الخطبة وجعلوهاقبل الصلاة ،حتى يضطر أئمة السلف لسماع لعن علي رضي الله عنه وآل البيت . وقد انكر ابوسعيد الخدري رضي الله عنه على مروان بن الحكم تغيير السنة فقال له مروان ماتعرفه لم يعد موجودا والعياذ بالله ،كمافي الصحيح. وطبعالايجوز التعميم فبنواامية منهم من يحب الصحابة . وقد قال السلف أذكروا محاسن الصحابة وليس فيهم الاالمحاسن. وقد وجد رجل في زمن الإمام أحمد رحمه الله تعالى يجمع بعض ماقيل في الصحابة ،فسئل عنه الامام احمد هل يجلد ام يحبس ،فقال أحمد لابل يرجم ،كماروى الخلال. ولايوجد شيئ صحيح مما يقال عن الصحابة في كتب التاريخ من المساوئ ،فهم أطهر الناس بعد الانبياء ،وأمامانقله ابن جريرالطبري في تاريخه للاسف فهو غير صحيح لأنه من رواية لوط بن يحيى الرافضي الكذاب المكنى بأبي مخنف. فالصحابة عدول كلهم وقدزكاهم الله تعالى في كتابه ،قال تعالى :(والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصاروالذين أتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتهاالأنهارخالدين فيهاأبدا ذلك الفوزالعظيم). فتاريخ الطبري حشاه باشياء يذكرهاعن طريق سيف بن عمرالناصبي التميمي فهو محترق،فسيف هذا يطعن في الصحابة هو ولوط بن يحيى. والروافض اتباع ابن السوداء عبدالله بن سبا الصنعاني اليهودي .