واقع التعليم المزري في عشرية الرئيس ولد عبد العزيز ( معطيات صادمة )

بات اسم وزارة التهذيب الوطني أكثر أسماء الوزارات الموريتانية تغييرا خلال سنوات حكم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.

ومنذ العام 2009 وحتى اليوم تغير اسم الوزارة 7 مرات تقريبا، كما تعاقب عليها عدد كبير من الوزراء.

وورثت الوزارة مع وصول ولد عبد العزيز للسلطة في العام 2008 اسما يعود لعقود ماضية هو الوزارة باسم وزارة التهذيب الوطني وكلف بها أحمد ولد اباه، وفي العام الموالي 2009، تم تقسميها إلى وزارتين إحداهما باسم وزارة التعليم الأساسي وكلف بها أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي، فيما حملت الوزارة الثانية اسم وزارة التعليم الثانوي والعالي وعين عليها أحمد ولد باهيه.

وفي العام الموالي 2010، غير اسم الوزارة ضمن هيكلة جديدة لتحمل اسم وزارة الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي، وتولى تسييرها الوزير ذاته أحمد ولد باهيه.

فيما استحدثت في نفس التشكيلة الحكومية ثلاثة وزارت منتدبة لدى وزير الدولة للتهذيب هي: وزارة منتدبة لدى وزير الدولة للتهذيب مكلفة بالتعليم الأساسي، وكلف بها أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي، ووزارة منتدبة لدى وزير الدولة للتهذيب مكلفة بالتعليم الثانوي وعين على رأسها عمر ولد معطلل، ووزارة ثالثة منتدى لدى وزير الدولة للتهذيب مكلفة بالتشغيل والتكوين المهني، والتقنيات الجديدة وعين على رأسها محمد ولد خونة.

وفي العام 2013 تم تفكيك الوزارة مجددا، لتتحول إلى ثلاث وزارت منفصلة، إحداها للتعليم الأساسي والأخرى للتعليم الثانوي وثالثة للتعليم العالي.

وعين على رأس وزارة التعليم الأساسي با عثمان، فيما عين على رأس وزارة التعليم الثانوي عمر ولد معطلل، وتم تعيين إسلك ولد إزيد بيه على رأس وزارة التعليم العالي.

ومع تعيين أول حكومة جديدة بعيد الانتخابات الرئاسية 2014 كان قطاع التعليم على موعد مع هيكلة جديدة، حيث قسمت إلى قطاعين أحدهما للتعليم العالي وتولاه وزيره الحالي سيدي ولد سالم، فيما أعيدت لبقية القطاع اسمه الأقدم وزارة التهذيب الوطني، وعين عليه الوزير با عثمان.

ولم تخلف حكومة محمد سالم ولد البشير المعينة يوم 30 أكتوبر موعد وزارة التهذيب مع الأسماء المتغيرة، حيث أعادت لها التكوين المهني بعد سنوات من هجرته إلى قطاع تقنيات الإعلام والاتصال، ليصبح اسم الوزارة "وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهني"، فيما رحلت تقنيات الإعلام والاتصال إلى وزارة التعليم العالي، وتم اختيار الناها بنت مكناس لتولي القطاع.

وتعاقب على القطاعات المعنية بالتهذيب في وزاراته ذات الأسماء المتغيرة عدة وزراء خلال العشرية الأخيرة، كان أولهم أحمد ولد باهية، وآخرهم مكبولة بنت برديد التي عينت اليوم وزيرة للتهذيب الوطني.

والوزراء الذين تولوا مسوؤليات قطاع التهذيب خلال هذه الفترة هم:

أحمد ولد اباه وزيرا للتهذيب الوطني أغسطس 2008 إلى أغسطس 2009.

أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي وزيرا للتعليم الأساسي 11 أغسطس 2009 إلى 15 ديسمبر 2010.

أحمد ولد باهيه وزير للتعليم الثانوي والعالي 11 أغسطس 2009 إلى 15 ديسمبر 2010.

أحمد ولد باهيه وزير دولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي 15 ديسمبر 2010 إلى 17 سبتمبر 2013.

أحمدو ولد إدي ولد محمد الراظي وزيرا منتدبا لدى وزير الدولة للتهذيب مكلفا بالتعليم الأساسي 15 ديسمبر 2010 إلى 22 مارس 2011.

عمر ولد معطلل وزيرا منتدبا لدى وزير الدولة للتهذيب مكلفا بالتعليم الثانوي 15 ديسمبر 2010 إلى 17 سبتمبر 2013.

محمد ولد خونه وزيرا منتدبا لدى وزير الدولة للتهذيب مكلفا بالتشغيل والتكوين المهني، والتقنيات الجديدة، 15 ديسمبر 2010 حتى 17 سبتمبر 2013.

حامد حاموني وزيرا منتدبا لدى وزير الدولة للتهذيب الوطني مكلفا بالتعليم الأساسي 22 مارس 2011 إلى 02 مايو 2013.

جا مختار ملل وزيرا منتدبا لدي وزير الدولة للتهذيب الوطني مكلفا بالتعليم الأساسي 02 مايو 2011 إلى 17 سبتمبر 2013.

با عثمان وزيرا للتعليم الأساسي 17 سبتمبر 2013 إلى 21 إغسطس 2014.

عمر ولد معطلل وزيرا للتعليم الثانوي 17 سبتمبر 2013 إلى 21 أغسطس 2014

إسلك ولد إزيد بيه وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي 17 سبتمبر 2013 إلى 21 إغسطس 2014.

با عثمان وزيرا للتهذيب الوطني 21 أغسطس 2014 إلى 09 فبراير 2016.

سيدي ولد سالم وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي 21 أغسطس 2014، ويوم 30 أكتوبر 2018 المنصرمة غير اسمها إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال

إسلمو ولد سيدي المختار وزيرا للتهذيب الوطني من 09 فبراير 2016 إلى 30 أكتوبر 2018.

الناها بنت حمدي ولم مكناس وزيرة للتهذيب الوطني والتكوين المهني من 30 أكتوبر 2018 إلى 15 مارس 2019.

المكبولة بنت برديد وزيرة للتهذيب الوطني والتكوين المهني من 15 مارس  2019 .

نقلا عن الاخبار .