شكل الحفل الذى أقامه رئيس فريق الأغلبية بالبرلمان النائب محمد يحي ولد الخرشى، رسالة بالغة الأهمية للنخبة السياسية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز عن مستوى التماسك المطلوب، ومركزية الحزب الحاكم فى أي تحرك محتمل لدعم وزير الدفاع محمظ ولد الغزوانى.
الإجتماع الذى انعقد بمنزل رئيس فريق الأغلبية بالبرلمان محمد يحي ولد الخرشى حضره 103 من نواب الحزب الحاكم بموريتانيا، مع حضور المرشح وزير الدفاع محمد ولد الغزوانى، ووزير العلاقات مع البرلمان سيدى محمد ولد محم فى ثالث رسالة يوجهها الرئيس وحزبه لكل المهتمين بتطور العملية السياسية بموريتانيا.
المنزل الذى أدار منه النائب محمد يحي ولد الخرشى معركة التمديد للرئيس أو رسالة الوفاء له، هو ذاته المنزل الذى بحتضن أكبر تجمع للناخبين الكبار، دعما للفريق محمد ولد الغزوانى.
والرجل الذى ثار جدل بين النخب حول غيابه المفترض عن حفل إعلان الفربق محمد ولد الغزوانى ترشحه ، هو البوابة الأسرع لكل النواب من أجل لقاء المرشح والتباحث معه حول آفاق العملية السياسية.
كما أن الرجل الذى غادر الحزب دون انتخاب خليفة له، لايزال فى الصورة من موقع الحاضر لكل ترتيبات العملية بحكم العلاقة مع الرئيس الممسك بزمام الأمور والمرشح المقرر أن يستلم الأمور من بعده، بدعم واسع من قوى الأغلبية ومجمل القوى التقليدية بموريتانيا
نقلا عن زهرة شنقيط .