يشهد حزب التجمع الوطني للاصلاح و التنمية " تواصل" نزيفا حادا من الإستقالات في هرمه القيادي تعاظم وبشكل مطرد بعد إعلان وزير الدفاع الوطني الفريق محمد ولد الغزواني .
مراقبون اعتبروا نزيف الإستقالات تلك يهدد كيان الحزب وربما يكن سببا مباشرا في انخراط عدد من اولئك المنسحبين في تأسيسي حزب سياسي جديد يحمل نفس المرجعية الإسلامية نتيجة استياءهم من الطريقة التي يُدار بها الحزب الآن .
هذا وقد شهد الحزب استقالات نوعية في هرمه في الأونة الأخيرة نذكر منهم مثالا لا حصرا :
ـ رجل الاعمال و النائب البرلماني / ولد سيدي ـــــــــــ الممول الرئيسي السابق لاغلب نشطة الحزب .
ـ البروفسير عبدالله ولد وديه / اشهر طبيب اطفال في البلد ومالك عيادة الإحسان الطبية .
ـ الدكتور المحامي / المختار ولد محمد عبدالله ولد محمد موسى / وزير وسفير سابق وأحد الرعيل الأول من المؤسسين .
ـ الأستاذ الجامعية لاله منت سيدى الامين / عضو مجلس شورى الحزب .
ـ د/ عيبية منت الشيخ المهدي ناشطة من انشط اللجنة النسائية للحزب .
ـ رجل الاعمال / عبدالرحمن ولد باباه النائب السابق عن مقاطعة واد الناقة .
ـ رجل الاعمال / محمد ولد أحمد سالم من ابرز رجال اعمال مقاطعة واد الناقة .
ـ رجل الاعمال / محمد ولد الحسن ولد المهاب / الرئيس المدير العام لمؤسسة النزاهة للتجارة العامة المنحدر من مقاطعة واد الناقة .
هذا زيادة على الصراع المحتدم بين عدد من قيادات الحزب من السياسات التي تنتهجها القياد الحالية للحزب حيث عبر كل من :
الرئيس السابق للحزب جميل منصور
ونائب الرئيس النائب شيخاني ولد بيب .
الذي طفح على السطح حيث عبر كل من الرجلين عن استياءهم من الطريق التي يُدار بها الحزب الآن .