كشفت مصادر شديدة الإطلاع ومقربة من الدكتور مولاي ولد محمد لغظف أن الأخير كشف لعدد من مقربيه أن رئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز صرّحَ له في لقاءهما الأخير أنه كان عازما على دعمه في ترشيحه كمرشح للنظام لخوض غمار رئاسيات 2019 , لكن شركات التنقيب و التعدين تعارض ترشيح أي مرشح ليست له خلفية عسكرية بها يستطيع المحافطة على استتباب الأمن في البلاد وانهم هم من اقترح عليه ترشيح الفريق محمد ولد الغزواني وانهم ـ أي الشركات ـ تقف وراء دعم و تبنى ترشحيه وأن ذلك هو سبب تراجع الرئيس ولد عبدالعزيز عن دعمه الذي سبق أن وعده به ـ والقول للدكتور ولد محمد لغظف ـ .
مراقبون و متابعون للشأن السياسي اعتبروا تفوُّه الدكتور مولاي بما أسر له به الرئيس ولد عبدالعزز نوع من خيانة الأمانة وهو كذلك ربما يكن القصد منه إرباك الساحة السياسة بعد أن تأكد لديه أنه ليس مرشح النظام بل أنه صار خارج اللعبة بالمرة .
متابعون للشأن السياسي اعتبروا كذلك رضوخ الرئيس ولد عبدالعزيز ـ إن صح ـ لرغبات شركات تنقيب أجنبة يعتبر ضعفا غير مقبول من رئيس كان إلى وقت قريب يكرر على مسامعنا أن قرار البلاد شأن داخلي لا يحق لأي كان التدخل فيه .