أثار ضعف المشاركة العربية على صعيد الرؤساء والملوك، في أعمال القمة العربية الأوربية التي تعقد للمرة الأولى، واختتمت أعمالها، اليوم الاثنين، بمدينة شرم الشيخ، الكثير من علامات الاستفهام عن أسباب ضعف هذا التمثيل.. هل يرجع ذلك لضعف جدول الأعمال، أم إنه نتيجة مواقف أخرى متشابكة بين الأطراف المشاركة؟
وقد شهدت القمة مقاطعة من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رفضا للطريقة غير البروتوكولية التي أرسلت بها القاهرة، دعوة المشاركة في القمة، وغاب عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون تحديد أسباب واضحة، بينما اشترطت عدد من الدول الأوروبية عدم مشاركة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس السوداني عمر حسين البشير، لضمان حضورهم.
القمة شهدت أيضا، غياب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي يتمتع بعلاقات قوية مع رئيس نظام الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي، وجاء تمثيل الإمارات هزيلا للغاية بعد أن مثلها حاكم الفجيرة، وغاب ملك المغرب رغم العلاقات القوية التي تجمع بلاده بالقارة الأوروبية.