أطلق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إشارة البدء بمناورات عسكرية ضخمة، تستمر لمدة خمسة أيام.
وتأتي المناورات العسكرية الحالية الجارية في ولاية ميراندا، في ظل تصاعد تهديدات التدخل العسكري الخارجي ضد البلاد.
وشارك في حفل بدء المناورات إلى جانب مادورو، قادة القوات البرية والجوية، ووزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز.
وفي كلمة له خلال الحفل، قال مادورو إن الجيش الفنزويلي يدافع منذ 200 عام، عن كرامة البلاد.
وأكد مادورو أنّ هذه المناورات ستكون بمثابة تجربة للعمليات السابقة وتقييم لسيناريوهات التهديدات العسكرية المحتملة.
وقال مادورو في خطابه: "ترامب إلى الخارج وتهديداته أيضا".
في وقت سابق، أعلن كولونيل فنزويلي في شريط فيديو بثّ السبت، أنّه لم يعد يعترف بسلطة الرئيس نيكولاس مادورو وسيخضع من الآن فصاعدا لسلطة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا واعترفت بشرعيته حوالي 40 دولة.
وقال الكولونيل في سلاح البرّ روبن ألبرتو باث خيمينيث في شريط فيديو بثّ عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "أنا ما عدت أعترف بمادورو رئيسا وأعترف بخوان غوايدو رئيسا انتقاليا وقائدا أعلى للقوات المسلّحة الوطنية".
وأضاف: "نحن غير الراضين نشكّل 90 بالمئة من القوات المسلّحة ويتم استخدامنا لإبقائهم في السلطة"، في إشارة إلى حكومة مادورو.