أفادت مصادر متطابقة في مدينة كرو بولاية لعصابة بأن الهلع بات يتملك السكان جراء وقوع عمليات سطو ممنهجة استهدفت العديد من المحلات التجارية والمنازل السكنية؛ ما أسفر عن سرقة أسلحة نارية رشاشة وذخائر خلال الأسبوع الماضي.
ويشكو سكان المقاطعة من انتشار أعمال السطو المسلحة خلال الليل؛ والمتمثلة، أساسا، في تكسير أبواب المحلات وسرقة ما بداخلها من أموال وبضائع ومستلزمات قابلة للبيع أو المقايضة.
وتفيد نفس المصادر بأن مجموعات من السكان عبرت عن استيائها التام من منتخبي المقاطعة، ولوحوا بإمكانية اللجوء لأساليب مبتكرة من قبيل تنظيم دوريات حراسة شعبية للدفاع الذاتي لتأمين الأرواح والممتلكات ضد عصابات السطو والحرابة.